الهروب إلى الغابة

قتل اللصوص جدتى....
فسكن الخوف
فى أعماق وحدتى
قررت الفرار
ما بين أشباح
ونار
وطريق موحش
وبحر ليس
له قرار
هددنى اللصوص
بأنوثتى
فضحكت وقلت قد تلاشت
وزالت سطوتى
وتبدل الجمال
ولم يبقى سوى
أقنعة حمقى
أحمر شفاه
وكحل للأهداب لعينى
ولا يسمع الجيران إلا صدى آناتى
وشكوتى
وبعد فوات الوقت
امتلكت زمام أمرى
وركعت أمامى حريتى
الآن استسلم
وأرفع رايتى
بلا خوف أسير وحدى
فى الغابة
فلا أسد على يزأر
ولا ذئب فى انتظار
عودتى
كل ما أخشاه
أن يسرقوا حقيبتى ........
لذلك قررت السير
بلا حقيبة
بإرادتى