الجو نار

عانت فى وحدتها كثيراً....
وبرغم حقيبتها الممتلئة
بالأحلام
وقميص أبيض
مغسول
بدموع الأيام .........
نامت
....... فجاءتهاعصاها المكسورة
تمنحها الخاتم
والخدام
فتشمر عن ساعدها
كم الجلباب الأزرق
تتمنى لو تذهب لوليمة
ويراها ابن السلطان
لكن الثوب الضيق
يلتصق بالجسد الفتان
ورياح أنوثتها تهب عليها
وتهب عليها الأحزان
وأما الحلم الخائب
يحترق عليها الجدران
يسرقها
المدائن تخلو من السكان
لكن بضاعتها تفسد
تلقيها فوق الأرصفة الملساء
تنزلق عليها الأشياء
وأمير الحلم لازال يأتيها
ويلقنها دروس الحب
كل مساء
يمنحها أوسمة
ويتوجها بالتاج الملكى
المتألق نورا وضياء
وحين تستيقظ تجد الساقين
احداهما .....مكسورة
والأخرى عرجاء
أحلام الصيف الساخنة
تتأجج تشتعل
تتناثر غيظا وهباء