.... طلقوها
فهي كالتينة الحمقاء لا تلقى ثمرا
سنوات عشر مرت
وهى بمفردها وحيدة
لم تنجب أنثى
أو ذكرا
قلبت يوما في الجريدة
فقرأت خبرا
مس في شغاف القلب
وترا
وتحرك الأمل الساكن
في الجنب سحرا
زهرة سوف تزرع في الأحشاء
مهما كان الأمر صعبا
وصحراؤها الجرداء
المتأججة جمرا
ستطرح الأشجار
والماء على أعتاب شاطئها
ينساب مطرا
قلبت في الذكريات
ودموعها المرسلة حزنا
استكانت للعلم
وعمرها تمنحه مهرا
لقد صارت
بأمر الله أما
ورأسها المعصوب بالآهات
يتحرر قد جاوز