ظل يدق بالميزان
فطارت أحلامى........
بلا عودة
خناقة
حرامى ..... سبته احدى نبات القرية
حرامى يا بنت الجوعانة ....
رد عليها ابن البائع
أمك تأكل من خلف حمارى
دون شراء
قذفته البنت بحجر ناشف
فأصابه فى الرأس الصلعاء
قفز الابن خلف البنت
فخاف البائع وقال للابن
توقف لا تصنع فتنههيا ...
لنرحل حالا
مهما وصفونا بالجبن
فالجبن أهون كثيراً
من فتنة تذهب بالعقل
ولا ترجع
سنوات مرت
عاد البائع أكثر سمنة
نظارة سميكة فوق
العينين
يبيع بضاعته المعتادة
ويأخذ بدلا منها الجبن
وحين سألوه عن الابن
رد كالطاووس المختال
بريق النصر
ابنى قد صار طبيبا
يرفل فى ثوب العلم
يكتب للمرضى دواءً
يشفيهم كالسحر
صار أميرا بالدعوات
من أفواه المرضى
وكدت من الدهشة أجن
سبعة أبناء
أنجبهم عمدة قريتنا
لا يملك واحد منهم
حرفا واحد للعلم
وكانت حكمته
الجهل عبادة
واشربوا ماء الشهادة ...
لكن كلما رأى البياع
ألقى أمرا بالقبض عليه
كالعادة