مديحة

بلون الياسمين
شبه القمر
وضحكتها تزغرد
كخفيف ......
وأرادت فستانا
جاهز
مزركش بالورود
ضيق عند الصدر....
وجماله تخطى
كل الحدود
أجمل بنات الحى
بجلباب أزرق
وفيونكه بلون البطيخ الأحمر
على يمين الوردة الحمراء
المشغولة عند الصدر
سهم أصاب القلب
فى مقتل
وبين المفصل........
سابت الفرائص
كل عيون الكون
تنادى......
تنهمر دموعا
وحنينا
رغم الانكسار
والهزيمة والانهيار
واللون الغامق
والحصار
والخبز الأسود
ولمبة الجاز المطلية
بالهباب
وبيجامات الصبيان الكاكى
المتسخة بالمداد
وعلبة البولوبيف الفارغة منه
الممتلئة بالرماد
والفيروسات المختلفة
تغزو القلوب والأكباد
لازالت رياح الخماسين
تبعثر ضفائر البنات
تتركها فى الدوامات
فوق أجهزة الشات