ذوبان

يداهمنى حين اقترب من الغيبوبة
أنسى أنى كنت
فى يوم امرأة
أنثى تحمل فى الأحشاء
جنينا
تتقيأ أحزان الوطن المقهور
بداخلها
تسعى جاهدة بين القيد
وبين فضاء أحمق
يدعوها
نحو الميلاد
ليكون خلاص الكون المرئى
يعزل كل مساحات العتمة
حين أطالع وجه حنينى
يأخذنى نحو عالم سحرى
فأخفيه ما بين اهدابى
والرئتين
أتنفسه حنينا يعصرنى
دماء تعطى شريانى حياة