صدفات الأبنودى المجنونة جوايا

حين تدق الخامسة مساءً
لا نشرب الشاى كالإنجليز
أحمل المذياع وأصعد لسطوح الدار
ساعة عصارى
أصنع لى ذكريات
فى دنيا الفتيات
الموشومة بالأحلام.......
أغنى للبحر الهادئ فى مدينتى
ساعة العصارى يا نسايم
البحر هايم وأنا هايم
هل البحر يعشق مثلنا ؟
سؤال
جاء الرد لعبد الرحمن ....
البحر عاشق لصبايا
زى الترعة والقنايا
زى أنا لما أقول
أنا عاشقك يا امايا
داخل صدفات الابنودى
حين ينادى ويقول:
فى بلدنا الليل دائما .....
شايل حواديت
وكلام فى الترعة والتوتة
لما يغنى المواويل
لما عيونك فى الضلمة
يفتحوا شبابيك الحب
فيقيد فى الليل
القنديل
و امايا فاطمة قنديل
كانت بتحط الكحل فى عينى
لما الحصبة كانت بتجيلى
وكل آلام الدنيا تورينى
وتلبسنى الجلابية الحمرا
وتسد الباب
ولا حد فى الدنيا يشوفنى
حتى الأحباب
فاطمة جنديل
..... كانت فى القلب حكاية
ورواية بقولها للأحفاد
كان الأبنودى يلهمنى صدفة
من صدفاتى المكنونة
فتجينى العدوى المجنونة وأقول:
يا اماى يا شمعه بتنور لى طريقى
لما تغيب الشمس ويجى الليل
أو ينكسر القنديل فى العتمة
وعيونك منى و لازيه زى
حبك عندى أمانة كبيرة
وإنى أشيل الدين فى رقبتى
ليوم الدين
ولا أعرف أحل المساجين
اللى فى سجنكو
لا أعرف أفتح ف خزاينكو
أسرقها
وأدي الفقرا والمحتاجين
واحد بيحبك من بين الملايين
بابعت مكاتيبى ساعات
فى الفجر أما يشقشق
قبل ما أروح الشغل
ويضربنى سيف الوقت
بقسوة من غير حنيه
وأرجع أبكى بدموع العين
مكاتيبى دقة قلبى
اللى تريحنى لما أعوز
تباخلنى**** دموعى
وتعز عليا الحواديت
اللى بتنقر جوانا
زى غراب البين
والولد اللى محبوس جوانا
لو يجى ها يبقى فقير
دقة....
لا ها يملك أرض.........
ولا طين
غلبان الغلب دايما بيصاحبه
ولو يمشى يناديه
سايبنى ورايح على فين